الاثنين، 10 مايو 2010

قرية شهيد الحدود تنهار

تصدع منازل القرية أثناء البحث عن البترول
كتب / شريف عيد – بدير جابر
يعيش حالياً أهالي (عزبة محمد علي) التابعة لمركز أهناسيا محافظة بني سويف وتابعة لقرية منشأة طاهر وهي القرية الشهيد أحمد شعبان الذي أستشهد علي الحدود .
في رعب وهلع بسبب التصدعات والشقوق التي حدثت في منازلهم أثناء انفجارات الألغام التي كانت تستخدمها إحدى الشركات التي تقوم بالبحث عن البترول في هذه الفترة .
إبراهيم كامل 46 سنة مهندس زراعي ومن نفس القرية يقول :-
جميع منازل عزبة (محمد علي) تصدعت وحدثت بها شقوق كبيرة لشدة الإنفجارات التي كانت تقوم بها شركة (cgg) وهي شركة قارون المصرية التي تبحث عن البترول في الحقول والأراضي الملاصقة للقرية .
ومعظم أهالي القرية فقراء ليس لهم مصدر دخل سوي حقولهم التي يزرعونها أو وظيفة يتقاضون منها مرتبات تكفي بالكاد متطلبات الحياة .
وتحدث خيري عبد الحميد عثمان (مدرس)
بالرغم من أن كل وسائل الإعلام تحدثت عن هذه البلدة البسيطة التي نعيش فيها عند حضور بعض الوزراء والمحافظ لتقديم واجب العزاء في شهيد الحدود الشهيد (أحمد شعبان)
ومعظم مباني القرية من الطوب اللبن وشاهدها جميع المسئولين الذين حضروا وحدث لهذه المنازل تصدع بسبب انفجارات ألغام التي تستخدمها إحدى شركات البترول
نطالب وزير البترول لتعويض هؤلاء الفلاحين التي تصدعت منازلهم والآيلة للسقوط
مسجد القرية أيل للسقوط
ويناشد كل من رشاد عبد الفتاح 75 سنة ورمضان أحمد عبد اللطيف 61 سنة وعلي إبراهيم علي 62 سنة فلاحين
وزير الأوقاف بسرعة إرسال لجنة لتقصي وللوقوف علي مدي صلاحية حوائط المسجد الوحيد بالقرية قبل أن ينهار علي المصلين أثناء الصلوات
وأتفقت نساء القرية ومنهن صابرة طه أحمد و شوقية عبد العظيم و بثينة جلول و سكينة عطية
بأن أزواجهن رجال مسنين ومنهم من يتملكه المرض ولا يستطيع العمل وأخريات أزواجهن متوفي ولا يعملن من أين يقوم كل منهم بتجديد منازلهم والتي قربت علي الأنهيار
فيما يؤكد عوض محمد عبده صالح أحد أبناء القرية بأن قام بالعمل في هذه الشركة كغفير وسمع لأحد المسئولين عنها بأن الألغام التي تستخدم لا بد أن تكون علي بعد 50 متر في عمق الأرض ولكن إهمال العمال كانوا يقوموا بتفجيرها علي بعد 8 متر فقط مما أدي لتصدع منازل الغلاحين وقام مجموعة من الأهالي وعددهم 103 بعمل توكيل رسمي لربيع الحلفاوي المحامي وذلك لمقاضاة الشركة التي قامت بهذه الإنفجارات لعلها تعوضهم عما فعلوه في منازلهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق