السبت، 23 يونيو 2012


قرية البساتين تغرق في الفساد بعلم المسئولين
الوحدة الصحية بالبساتين أصبحت حبر على ورق  
تحقيق / هشام مصطفى الصعيدي
 اهالى قرية البساتين يصرخون لأنهم مظلومين ومقهورين من شخص واحد يساعده المسئولين بإهماله, ما زالو ينتظرون إحقاق الحق واقرار العدل ورفع الظلم من هذا الشخص الذي استولى على قطعة ارض املاك دولة بمساحة ( 1050متر مربع ) كانت مخصصة لبناء وحدة صحية عليها وتم إصدار قرار إزالة لها منذ كان الدكتور عزت عبدالله محافظ بني سويف وحتى ألان في عهد المستشار ماهر بيبرس محافظ بني سويف الحالى
يقول  عبد الناصر عبد التواب عبد الرحمن مواطن من اهالى قرية البساتين إن قصة الفساد التي وقعت على اهالى تلك القرية الفقيرة وذلك بعلم ,القصة بدأت منذ سنوات في عهد الدكتور عزت عبدالله محافظ بني سويف الأسبق والقصة هي عبارة عن قطعة ارض خصصت لبناء وحدة صحية لتعالج فيها اهالى القرية الفقراء وتوفر عليهم مشقة الذهاب لمسافات كبيرة للعلاج والكشف ولان معظم اهالى القرية من الفئة الفقيرة فكانوا لديهم أمل في صلاح الأمور وكانوا سعداء بهذه الوحدة الصحية التي سوف تنشأة بقريتهم الصغيرة ولأكن جاء احد المواطنين  وقام بالاستيلاء على حلمهم وعلى قطعة الأرض وقام ببناء صرح معماري مستغلا عدم اهتمام المسئولين وحبهم للإهمال والتغاضي عن مصالح الوطن فهل ذلك تم لمصالح شخصية
يروى لنا عبدا لناصر عبدا لتواب من اهالى القرية وهو يعمل وكيل مدرسة يقول إن هذه القطعة من الأرض كانت مخصصة لبناء وحدة صحية لتخدم الفقراء وتغنيهم عن الذهاب إلى المستشفيات البعيدة ولإنقاذ الأرواح ويقول أيضا انه قد قام بإبلاغ رئيس الوحدة المحلية حين ذاك بشريف باشا بان يقيم سور حول قطعة الأرض للحفاظ عليها من الاغتصاب والسرقة ولكنه لم يلتفت إلى هذا النداء وتسبب في إهدار المال العام واغتصاب أملاك الدولة بدون وجه حق إلا إن السيد المسئول ضرب بكلام المواطنين عرض الحائط ودون اتخاذ اى إجراء يحمى هذه الأرض
ويقول عبد الناصر عبد التواب من اهالى القرية والمفوض عنهم بأنه قد سارع بتقديم كثير من الشكاوى إلى كل الجهات بداية من الدكتور عزت عبدا لله محافظ بني سويف السابق وحتى المستشار ماهر بيبرس المحافظ الحالي وحتى ألان لم يتخذ اى إجراء ضد المغتصب لهذه العارض وهذا يعتبر اغتصاب لحق المواطنين ويعتبر إن المغتصب قد تعدى على المال العام بدون وجه حق والغريب في هذه القصة إن جميع المسئولين راضيين كل الرضا عما ينتهك من أملاك الدولة والأموال العامة هل هذا لمصالح شخصية أم يوجد استفادة من هذا التعدي نداء قرية البساتين تصرخ دون استجابة هل من مستجيب


حاجر بني سليمان .... خارج نطاق الخدمة قبل وبعد الثورة :
وحدة صحية تامة التجهيز ، محكمة الإغلاق ، ونصف رغيف خبز ، نصيب الفرد يوميا
مركز الشباب يجاور المقابر ، والقمامة تملأ القرية ، والمسؤولون غائبون
تحقيق  ـ محمد خلف أمين
       تشهد قرية " حاجر بني سليمان " التابعة لمجلس قروي إبشنا ، مركز بني سويف والتي تبعد عن مدينة بني سويف خمسين كيلومترا من جهة الغرب ، مشكلات وأزمات عديدة يعيشها المواطن ـ يوميا ـ من أزمات في توافر اسطوانات البوتاجاز ، إلى أزمات نقص الخبز المتكررة ، إلى إهمال المسؤولين في قطاع الري تغطية المصرف الذي يمر في منتصف الشارع الرئيس بالقرية ، والذي تسبب في غرق العديد من الأطفال بالقرية ، بل وتحوله إلى مقلب للقمامة والحيوانات النافقة ، ومخلفات المنازل ، ومخلفات والبناء على الأرض الزراعية ، بما يجعله بؤرة ـ دائمة ـ لتلوث أصاب المواطنين من أبناء القرية بالعديد من الأمراض ، إلى استمرار إغلاق الوحدة الصحية أمام المرضى من أبناء القرية ، خاصة من الفقراء وغير القادرين على الانتقال للمدينة ، إلى إغلاق الوحدة البيطرية ، إلى ارتفاع معدلات المياه الجوفية ، في مسلسل لا ينتهي من المشكلات والأزمات .

    
تجاهل على مدار السنين

 القرية التي يتجاوز عدد سكانها إل 15 ألف نسمة ، لاقت تجاهلا كبيرا من المسؤولين التنفيذيين ، طوال العقود السابقة ، بل من النواب السابقين في الحزب الوطني ، وأعضاء المجالس الشعبية المحلية ، والذين كان سكانها يدينون لهم بالولاء ويمنحونهم أصواتهم في الانتخابات السابقة من دون تردد .
      التجاهل الذي يلقاه المواطنون في القرية ، امتد إلى ما بعد قيام الثورة ، لدرجة أن الحيز العمراني للقرية لم يتم إنجازه من قبل المسؤولين المحليين طوال العقود السابقة ، برغم وعود متعددة لكبار عائلات القرية ، بل إن مياه الشرب النقية ، وخدمات الصرف الصحي لم تدخلها ـ بعد ـ برغم آلاف المناشدات والاستغاثات للمسؤولين في المحافظة ، من دون مجيب ، بل واستمرت أعمال التعديات على الأراضي الزراعية ، وزادت وتيرتها بعد الثورة ، لدرجة أنها قد تلتهم نصف حيزها الزراعي ، والسبب تجاهل المسؤولين لإنجاز الحيز العمراني ، حيث تكاد القرية تضيق بسكانها ، بينما الأهالي يرغبون في توسيع منازلهم ، وتزويج أبنائهم ، في حين يصم المسؤولون آذانهم عنهم ، ما يضطرهم للبناء على الأراضي الزراعية للتوسيع على أنفسهم وأسرهم ، وتنتشر أكوام القمامة في القرية بشكل كبير ، بسبب من تقاعس المسؤولين عن مشروع النظافة .
الدقيق لا يكفى
      يقول  " شعبان عبد الوهاب " أحد شباب القرية " إن حصة الدقيق المقررة لمخابز القرية الثلاثة لاتكفي احتياج واستهلاك المواطنين من رغيف الخبز ، إذ يبلغ نصيب الفرد بالقرية والتي يتجاوز تعدادها إل 15 ألف نسمة نصف رغيف فقط  يوميا " ونلجأ لشراء الخبز من مخابز مدينة بني سويف لسد احتياجاتنا اليومية بينما المسؤولون في مديرية التموين يهملون شكاوانا لزيادة حصة الدقيق رحمة بنا ، ناهيك عن سوء حالة الرغيف الذي لايصلح للاستخدام الآدمي ، مشيرا ـ أيضا ـ إلى غياب الأطباء البيطريين في الوحدة البيطرية ، ما كلف الأهالي أعباء كبيرة للحصول على التحصينات الخاصة بمواشيهم في مدينة بني سويف ، مقابل مبالغ كبيرة ، مشيرا إلى انتشار القمامة في القرية ، والذي أصاب أبناءها بالأمراض الصدرية نتيجة انتشارها ، وبسبب أعمال الحرق التي يقوم بها المواطنون ، وتستمر طوال ساعات اليوم .
المواصلات عذاب فى عذاب
    بينما يشير " سيد محمود  " ويعمل مزارعا إلى أنه يلاقي وأسرته الأمرين في التوجه إلى مدينة بني سويف لمتابعة وعمل تحاليل لمرض السكر ـ الذي يعاني منه ـ بسبب إغلاق الوحدة الصحية في القرية بصفة دائمة من دون أسباب ، مايضطره لاستئجار سيارة خاصة لنقله لمدينة بني سويف ، عندما تفاجئه غيبوبة السكر للذهاب للمستشفى العام في المدينة أو المراكز الخاصة لتحليل السكر ، ما يكلفه أعباء مالية كبيرة ، حيث يتكلف سفره لمدينة بني سويف 50 جنيها ، مقابل التاكسي ، أو سيارة خاصة مستأجرة ، بل انه ـ في أحايين كثيرة ـ يلجأ إلى صيدلية القرية لعمل تحليل للسكر مقابل 10 جنيهات يوميا  " بينا أنا مزارع فقير أعيش باليومية " على حد تعبيره ، مشيرا إلى أن هذا هو حال باقي سكان القرية الذين يعانون من انعدام الرعاية الصحية المستمرة ، رغم وجودة وحدة صحية بها كافة الأجهزة الطبية الحديثة ، لكنها خارج الخدمة لعدم وجود أطباء ، أو هيئة تمريض أو حتى عاملين يقومون بالعمل فيها ، وذلك منذ افتتاحها عام 2005 .

       عدد من أهالي القرية أشاروا إلى أنه لايوجد موقف للسيارات أو وسائل مواصلات ترابط بين القرية والمدينة والقرى المجاورة ، والموجود منها يخاصم الآدمية ، فالسيارات متهالكة " ونتعرض لاستغلال السائقين الذين يقومون برفع الأجرة خاصة في الفترة المسائية ، مستغلين عدم وجود وسائل أخرى لنقل الركاب "  ويشهد الكوبري الوحيد بالقرية زحاما شديدا ـ يوميا ـ خاصة يوم  سوق الخميس الأسبوعي بها ، حيث تقف سيارات الأجرة وسط السوق ويتنافس السائقون على نقل المواطنين ، إلى جانب الباعة الجائلين ، ما يؤدي للعديد من المشاجرات بين السائقين والركاب والباعة  .
الشباب والمقابر
     فيما أكدت " عفاف فاروق " أنه لم يتم توصيل المرافق منذ سبعينيات القرن الماضي لعدد كبير من المنازل بالقرية ، بينما يجاور مركز شباب القرية المقابر ، كما يخلو الملعب من الأسوار ، وتوجد في منتصفه حفرة عمقها 6 أمتار بعرض 350 مترا تم حفرها لوضع أساس لمعهد ديني بالقرية ، وبسبب قربه من القاعدة الجوية بقرية دنديل ، رفضت الوحدة المحلية استكمال عمليات البناء لوجود رادارات القاعدة التي قد تؤثر سلبا على الطلاب ، فأصبحت الحفرة تجمعا للقمامة ومياه الصرف الصحي بالقرية ، بينما يقوم مسؤلو جمعية تنمية المجتمع بالقرية بحرقها في منصف المركز ، ما يحرم الشباب من ممارسة الرياضة ، ويجعل الشباب الراغبين في ممارسة الرياضة داخل المركز مصابين بالأمراض الصدرية  ، لمجاورتهم لحرق المخلفات ، بل انه حدثت إصابات كثيرة بين شباب القرية  بسبب الوقوع في هذه الحفرة العميقة ، وتساءلت : هل تم إنشاء الملعب بجوار مقابر القرية من أجل دفن الشباب بعد ممارسة الرياضة بالمركز ؟ ودعت " ماهر بيبرس " محافظ بني سويف ، وأعضاء مجلسي الشعب والشورى لزيارة القرية ، أو حتى لإرسال لجنة لمتابعة أولئك المنسيين من أبنائها ، ورفع تقرير للمسؤولين عن حالهم ، ربما يأذن الله بحل وشيك لأزماتهم التي لم تنتهي .


قرية بليفيا خارج نطاق الخدمة
مواسير المياة متهالكة والكهرباء ضعيفة والسوق يهدد بكارثة
تحقيق : صلاح جابر ومحمد النجار
 
قرية بليفيا إحدى قرى مركز بني سويف والتي تعدمن القرى العريقة ذات السمعة الطيبة في مجالات التعليم حيث أن المستوى التعليمي لهذه  القرية من المساويات المتقدمة , ألا أن حال القرية أصبح يرثى له فالمشاكل أصبحت كالبحر الذي يسبح فيه الاهالى,  في الوقت الذي أغمض فيه المسؤلين أعينهم عن مشاكلها , إخبار بني سويف كانت هناك لتشارك الاهالى مشاكلهم فى محاولة للملمت الأوراق ووضع بليفيا فى مكانتها ضمن القرى النموذجية


المستشفى خارج الخدمة
تحول الصرح العملاق في قرية بليفيا وهو ما يسمي بمستشفي قروي بليفيا لمركز لتنظيم الأسرة ورعاية الطفل وذلك بقرار من وزير الصحة وتحدث حسن محمد هريدي ويعمل في قسم استخرج المواليد بالمستشفي قال أنا حزين جدا التحويل المستشفي ألي مركز لتنظيم الأسرة ورعاية الطفل مع العلم أن المستشفي تخدم حوالي سبعه عشرا قرية بضواحيها وقال أنا لأنكر أن الأجهزة موجودة بالمستشفي مثل جهاز تحليل السكر وجهاز القلب ويوجد بها أيضا معمل كبير علاوة علي سيارتين إسعاف تعمل 24 ساعة وقال يوجد بالمستشفي دكتورة صيدلانيه ودكتورة ممارسه عامه
ويضيف  محمد إبراهيم وعلي محمد أحمد بصراحة المستشفي تقوم بخدمه الموطنين وخاصة الأطفال والنساء الحوامل وقالوا في حاله وجود حالات حرجه تقوم المستشفي بإرسالهم ألي المستشفي العام بالمحافظة عن طريق سيارات الإسعاف الموجودة داخل قسم الطوارئ
ويضيف المواطن محمد عبد الطيف أن المستشفي لا يوجد بها علاج وبالكشف علينا تعطينا الدكتورة ورقه في صورة رشته كي نذهب ألي الصيدلية خارج المستشفي ونشتري منها العلاج وقال لابد أن تعيد وزرة الصحة النظر في حال المستشفي
وتضيف رانيا أحمد محمد أن الغريب  هو عدم وجود العلاج للمريض وتقول أيضا أن هذه المستشفي تخدم القرى المجاور كما أنها تقع علي الطريق السريع بني سويف –الفيوم
إما الدكتور عاطف عافيه وكيل وزارة الصحة  وبسؤاله عن أحوال مستشفي قري بليفيا لماذا تحولت إلي من مستشفي لرعايته مركز تخدم أكبر القرية علي مستوي ألمحافظه ألي مركز صغير الطفل قال الوزير اتخذا القرار بناء علي قرار جمهوريه في العهد السابق لدمج جميع المستشفيات القرى تحت هذا المسمي وقال المستشفي محل أنظارنا وقال أنا بنفسي عملت مرور علي المستشفي ولم أجد أي أجهزه وبالتالي أين ذهبت الأجهزة والسرائر التي كانت في غرفه العمليات وبتشديد الحوار علي السيد وكيل الوزارة الدكتور عاطف عافيه (قال أتركوني أسبوعين حتى أنظرا في حال المستشفي)

الخبز سيء السمعة

يقول خالد سلامه 45 سنه كميه العيش التي تصل ألي الأفران غير كافيه لان الأسرة بها6 أفراد يأخذ ون ب 75 قرش عيش والصنعة غير منضبطة وذلك لغياب القوانين ويضيف محمود كمال سالم 26 سنه هذا العيش لا يعتبر عيش وخدمه التوزيع , ويضف سعد أحمد رجب 26 سنه توجد أسرة لم توخذ عيش ولم يتم لها عمل الاشتراك لعدم توافر الكميه المطلوبة ويتم بيع الدقيق المدعم خارج المخابز لعدم و جود المسئولين بالتموين وتضيف هبه لله فخري رمضان 17 سنه تقول إن أصحاب الأفران يباعون الدقيق في السوق السوداء

اين الصرف الصحى
يقول عبد الوهاب محمد حسن 42 سنه عدم وجود الصرف الصحي بالقرية تسبب في وجود المنازل علي بركه مياه ويودى ذلك ألي عدده امرض مثل الربو والتهاب الرؤى ووجود الذباب والناموس علما بأن أصغر قرية  في ألمحافظه بها صرف صحي وبليفيا التي تعتبر من أكبر القرى ليس بها صرف صحي ويضيف ممدوح خليل وربي 42 سنه الصرف الصحي مشكله نعاني منها البلد ووجود مياه في الشوارع يسبب وجود الذباب والحشرات والبكتريا والتي تساعد علي انتشار الأمراض وأن بليفيا ليست صغيرة حتى يمهلونها المسئولين وأين هم

مواسير متهالكة

ويضيف محمد معوض 22 سنه أن المياه تأتي يوم واحد في الأسبوع ويتم قطعها باقي الأسبوع وإذا جاءت بالنهار تقطع بالليل وإذا جاءت بالليل تقطع بالنهار ويضيف أحمد محمد وحنان فرج موسى 36 سنه أن لابد من توفير المياه بصوره جيدة وأن المسولين عن شركه المياه يراعوا الله في البشر لأننا ليس حيوانات وأن المياه التي نشربها لابد أن تكون نظيفة ويضيف عادل طنطاوي 50 سنه نائب رئيس صيانة أن 99,9  من المواسير الموجودة في القرية مواسيرأسبست أقطار10,8,6,4 بوصه تحتاج ألي تغيرها  إلى مواسير بلاستك نظرا لما تحدثه المواسير من أمراض  فشل الالتهاب الكبدي ,

مشكله النظافة :-

يقول خالد عبد العظيم 49 سنه لم نشاهد أحد من عمال النظافة إلا كل يوم الأحد من كل أسبوع وأن القمامة توجد في مدخل القرية فأين المسؤلين عن مشروع النظافة الذين يتقاضون من الاهالى والمحلات والصيدليات ويضيف خالد محمد عبد الرزق مع أننا ندفع اشتراكات القمامة  ويقولون إذا لم تدفع لاشتراك سنعمل محضر وإنهم لم يهتموا بالنظافة بالقرية ولكن أهم حاجه أخذ الفلوس
ظلام دامس
ويضيف عصام جاعورة أنه توجد أعمدة إنارة في وسط الطريق وتضيق علي السيارات الطريق وتسبب في الازدحام وخلق المشاكل وعندما ذهبت ألي رئيس المجلس القرى ببلفيا قال نحن حصرنا جميع الأعمدة ولكن لم يأتي أحد من شركه الكهرباء حتى الآن ويضيف محمود كمال سالم 37 سنه ضعف الكهرباء في فترة المغرب حتى العاشرة مما تسبب حرق المواتير مثل مواتير الثلاجة ومواتير المياه ويضيف معتز زكريا طه 40 سنه يتم قطع الكهرباء كل يومين في عزا لنهار
نقل السوق هو الحل
يقول خالد خليل وربي 42 سنه  ان نقل السوق ضروري من مدخل القرية  لأنه يعطل جميع المصالح وعند حدوث أي شئ في القرية لم يتم اتخاذ اللازم من إسعاف أو مطافي ويضيف شعبان صابر البوشى 29 سنه نطلب من الجهات المسئولة أن تقوم بنقل السوق لأنه يسبب ازدحام شديد وكثيرة المشاكل بين المواطنين والسائقين لأنه يوجد في مقدمه القرية فهل يوجد في أي قرية علي مستوي ألمحافظه ما يكون في قرية بلفيا فأين المسئولين
مركز الشباب
يقول أحمد عامر ذكي 31 سنه أن مركز شباب بلفيا هو أسم فقط علي الوراق وعلي ألافتات وليس يوجد ممارسات رياضيه ولا يوجد واقع حقيقي لمركز الشباب وليس متوفر للشباب كل ما يحتاجونه
ولابد أن يكون مركز الشباب 2012 أن يلاءم الثورة وإذا جاءت معونات تكون منهوبة ويضيف خالد سليمان 40 سنه وليس يوجد بالمركز أي دورات رياضيه منذ 15 سنه ونطلب بتغير مجلس إدارة النادي لأنه موجود منذ 30 سنه ولا يقوم المركز بالا نشطه ولا يوجد بالمركز موظفين بها وأن مركز شباب بلفيا مهمل منذ أكثر من 15 سنه





الاثنين، 11 يوليو 2011

في أول حــوارللواء عطية مزروع مدير أمن بني ســــويف


* أطالب رجال الإعلام بنقل الحقيقة
* أصدرت أوامر بضرورة حسن معاملة المواطن
* الثواب والعقاب هما أسلوبي في التعامل
* لن أرض بالظلم ، ومكتبي مفتوح للجميع
* سرعة القضاء على البلطجة

 

عندما التقيت باللواء عطية مزروع مساعد أول وزير الداخلية ومدير أمن بني سويف كان اللقاء ساخنا وحارا ، فالرجل ليس غريبا علينا ، فهو قد عمل مديرا لإدارة البحث قبل حوالي عشر سنوات ـ ما لم تخونني الذاكرة ـ ، وكان نموذجا للخلق الرفيع ، وأتضح ذلك فى آداء عمله مع المواطنين ومع ضباطه وجنوده .
 من أجل هذا كان قرار وزير الداخلية بتعيينه مديراً لأمن بني سويف ، ولذا جاءت هذه الدردشة بيني وبينه أشبه باستعادة ذكريات أكثر منها حوارا صحفيا .
ويستقبلني في مكتبه ، وربما بلا موعد سابق ، وأجلس إلى مكتبة نستعيد ذكريات وأحداث ، وألاحظ أن تواضعه وابتسامته وخلقه زاد مع سنوات أضيفت إلى عمره في الشرطة ، وأسال في البداية .. هل ترى بني سويف كما تركتها أم أن أحداثا وعلامات قد شكلت أوضاعاً جديدة ؟ أجاب ـ بتواضع ـ أتصور أن أحداث ثورة يناير خلقت عند المواطن نوعا من العجلة في شئونه الخاصة والعامة ، إن المواطن يريد كل شئ في لحظات ، وينسى أننا مطالبون بتحقيق كل مطالب المواطنين جميعا ، من أجل هذا أقول لأبناء بني سويف : إن الشرطة بفضل الله ، وبفضل حب الشعب ، استعادت عافيتها ، وأتصور أنك شاهد على ما يتم من إنجازات في القبض على الهاربين من السجون ، ومن ضبط الأسلحة المسروقة من الشرطة ، وفي نفس الوقت نقوم بمتابعة تنفيذ الأحكام ، والقبض على تجار المخدرات ، وبائعي الأسلحة البيضاء .. بمعنى أشمل نحن نتعامل مع جميع الاتجاهات من أجل خدمة المواطن الذي تعمل الدولة كلها من أجله ليعيش في أمن وأمان .
هل لي أن أتعرف ـ ولو من باب الفضول الإعلامي ـ ما هي الرسالة التي وجهتها لضباطك وجنودك ومساعديك بعد وصولك لبني سـويف ؟
الواقع أنني سعيد بهذا السؤال ، أولا في البداية قمت برفع الروح المعنوية للضباط من خلال أن المواطن المصري هو في المقام الأول شقيق الضابط أو عمه أو خاله أو جاره ، فليس المواطن غريبا عن الضباط والضباط أيضا ليسوا بعيدين عن المواطنين ، كما طالبت بضرورة وجود أخصائي اجتماعي داخل الأقسام ، ويجب أن نحسن معاملة الرجل العادي البسيط ، ولا يكون قسم الشرطة مصدر عذاب وخوف للمواطن ، ورغم علمي أن الضباط ـ خاصة بعد ثورة 25 يناير ـ يتعاملون بالحسنى مع المواطنين ، ومع هذا أكدت على هذا المعنى مع الضباط ، خاصة شباب الضباط الذين يعملون في الأقسام والمراكز ، وأنا أيضاً حريص كل الحرص على القضاء على ظاهرة البلطجة ، وإن شاء أعدك أنه خلال أسابيع قليلة سوف تختفي هذه الظاهرة تماماً ، بدليل أننا ألقينا القبض ـ بالتنسيق مع القوات المسلحة في بداية الثورة خاصة ـ على المئات من البلطجية ، وهناك أحكام رادعة في انتظارهم .

أتصور هناك سؤال يفرض نفسه على هذا الحوار ما هي فلسفتك وأنت على رأس جهاز الشرطة

ببني سـويف 0

الواقع أنه لا يوجد أضل من إسلوب القرآن المجيد وهو الثواب والعقاب وأظن أن هذا المنطق سوف يكون هو الأفضل فالضابط الذي سوف يعمل ويجتهد ويرضى الله أولا هو الذي سوف ينال التقدير المادي والمعنوي أما المقصر لن أقول أكثر بجانب أنني سوف أتعامل بأسلوب يتفق مع طبيعة الخطأ الذي يرتكبه أحدهم ، لكنني أتصور أن معظمهم على مستوى المسئولية .

ويضيف مدير الأمن أحب أن أؤكد أنني سوف أقف بجانب المظلوم مهما كان حجم وقدر الذين ظلموه ؛ لأن الله سبحانه وتعالى لا يرضي إلا بالعدل .

ربما يكون لك رؤية تود طرحها من خلال هذا المنبر الإعلامي – أخبار بني سويف ـ أدعوك لطرحها على القارئ .

بالفعل أطالب أولاً الإعلاميين في بني سويف بعدم التهويل أو التهوين في نقل الأحداث ، ولن نبخل عن أي صحفي بالمعلومات ، لكن الشئ الذي يضايقني هو عدم الدقة في نشر الخبر ، أتصور أن هذا لا يتفق مع ميثاق الشرف الصحفي ولا مع ضمير الصحفي ، وأنا أقول : إن مكتبي مفتوح طوال اليوم أمام الجميع .

وأستأذن في المداخلة وأقول : هل نطمع أن تخصص لنا شخصا بعينه سواء ضابط أو أمين شرطة أو موظف مدني يكون هو المسئول عن إبلاغنا فورا بكل ما يحدث ؟ ، لأننا نلاحظ أن الضباط مشغولون ، أو ربما ليس لديهم الآن الرغبة فى التعامل مع الصحف .

يجيب نعم أنا أعرف ذلك ، وسوف أخصص ضابطا ليكون هو ضابط الاتصال الإعلامي بين الصحافة والشرطة .

ماذا عن التواجد الأمني الآن ؟

أجاب اللواء عطية مزروع ـ صمام الأمن والأمان في بني ســويف ـ : الواقع أن التواجد الأمني المكثف والمستمر موجود بصفة دائمة ، وقد بدأ بالفعل انتشار الأكمنة في كل مكان، وعاد الانضباط إلى الشارع بنسبة تتجاوز الـ 90% ، وذلك كله بفضل .. أولاً اقتناع الضباط الكامل بأن مصر وطن يعيش فينا ، وأننا مطالبون جميعا بالدفاع عن أمنه وأمانه ، والحقيقة أقول : إن هناك تعاوناً بين الشرطة والشعب هذه الأيام ، بدليل أن أحد البلطجية تحدث مع أحد الضباط في إحدى الأكمنة بطريقة غير لائقة ، فما كان من الشباب والرجال حتى الأطفال إلا أن قاموا بتعنيف هذا البلطجي ، وكاد أن يصل الأمر إلى ضربه من المواطنين لولا اعتذاره للضابط وللمواطنين .

وهناك قضية هامة في بلدنا عموما وليس في بني سويف فقط وهي قضية الأمية ، لأن الإنسان الأمي أو الجاهل حين يتحاور فإن صوته يرتفع ويريد أن يثبت حقه بارتفاع الصوت ، ومع هذا أنا متفائل جدا في المرحلة القادمة ، وأشعر أن ثورة 25 يناير تجاوزت مرحلة المراهقة من بعض الشباب ، وإن شاء الله سوف تكون المرحلة القادمة مرحلة انتماء وحب لمصرنا الغالية .

وأستأذنه ، وأقول له : أرجو أن يعم الأمن والأمان مصرنا الحبيبة .









1





























أقلام متلونة ..!!

كتب / أحمد فتحى
كثيرا من أصحاب الأقلام لا يخشون في الحق لومة لائم .. ينتقدون المخطئ فى عز مجده وجبروته ، ولا يهابون بطشه ، ولا يرجون مصلحة شخصية إلا الحق والحقيقة فقط ، فالقلم سلاح يوجهونه في وجه المخطئ والمتكاسل عن عمله بلا نفاق ولا رياء ، ويوجد أيضا بعض المتلونين الذين يسيرون مع التيار (عاش الملك .. مات الملك ) ، المهم الأغلبية الطاغية على الوسط .. أهدافهم المصالح الشخصية ، وتصفية الحسابات الشخصية أيضا ، وهؤلاء لا يعلمون معنى الأمانة ولا الحق ، ولا يستحقون أن يكونوا بيننا فهؤلاء يصوبون أقلامهم نحو أشخاص لغرض ما في نفس يعقوب، بأسلوب بعيد عن الموضوعية والحيادية ، تلك القلة لا بد أن ُتنبذ ، ويجب على شرفاء الأقلام فضح أمرهم على الملأ ؛ لأنهم مثال سيئ لأصحاب الأقلام فى بني سويف.

SMS

* محمد سعد (رئيس مدينة إهناسيا)



تعاملنا معك بموضوعية طوال الفترة السابقة ، أبرزنا إيجابياتك القليلة ، وسلبياتك الكثيرة ، ونتاج عملك ومجهودك هو المعيار الذي يحدد ماحققت من إيجابيات أو سلبيات ، ولأننا لايهمنا إلا مصلحة بلدنا فلن ننافقك يوما ، ولا نحن طالبين مصلحة شخصية ؛ ولكن هدفنا الوحيد هو مصلحة مركز إهناسيا أولا وأخيراً .

لقد حدث تغير كبير في التعامل بين المسئول والمواطن بعد ثورة 25 يناير ، فأصبح الجميع يسعى لإرضاء المواطن (المطحون) منذ 30 عام ، ولكنك أنت كما كنت ، تتابع الأحداث من مكتبك ، ومن خلال مطالعتك للصحف ، أو من خلال بطانتك التي لاتسعى إلا للمصالح الشخصية .

أن الثورة قد أرغمت الجميع أن يسعى للتغيير، ومازالت الفرصة سانحة أمامك لتتعامل مع مصالح أبناء مركز إهناسيا على أرض الواقع بأسلوب الرجل المسئول ، ودعك من أسلوب الموظف (البيروقراطي) الذي أعادنا إلى الوراء سنوات .

خلاصة الكلام .. الفرصة ما زالت أمامك ، وأنت من ستختار إما التغيير أو الرحيل !!

* الدكتور ماهر الدمياطي محافظ بني سويف

متى ستتم إعادة توزيع حصة بني سويف من الدقيق المدعم ؟ يوجد قرى نصيب الفرد فيها من الرغيف (صفر) ، ويوجد قرى أخرى نصيب الفرد فيها يتعدى (10) أرغفة.





الدميالطى فى أول زيارة لإهناسيا


تحويل مدير المدرسة ورئيس لجنة الامتحانات للتحقيق الفورى

مستشفى إهناسيا خالية من المرضى استعدادا لزيارة المحافظ

أحد المواطنين للمحافظ : رئيس مدينة إهناسيا رجل مجتهد ونشيط !

وآخر يرد: سلبي جدا ولا يصلح لرئاسة قرية صغيرة!


تابع الزيارة / أحمد فتحي دسوقى

قام الدكتور ماهر الدمياطي محافظ بنى سويف بزيارته الأولى لمركز إهناسيا المدينة ، وجاءت الزيارة فى إطار متابعته لامتحانات الشهادة الإعدادية والدبلومات الفنية رافق المحافظ فى زيارته لإهناسيا سامية محمد أمين وكيلة وزارة التربية والتعليم ببني سويف واللواء إسماعيل طاهر سكرتير عام المحافظة
بدأت الزيارة بجولة تفقدية للجان الامتحانات والدبلومات الفنية بمدرسة اهناسيا  الثانوية التجارية لمتابعة سير الامتحانات ولاحظ المحافظ أثناء تفقده للجان عدم وجود أرقام جلوس على المقاعد وبرر رئيس لجنة الامتحان ذلك بأنه يتم تغيير الأرقام مع تغيير مواد الامتحان وأثناء تفقد المحافظ للمدرسة أصيب أحد الطلاب بإغماء أثناء الامتحان اطمئن علية المحافظ من الزائرة الصحية التي أكدت للمحافظ أنها قامت بعمل الإسعافات الأولية للطالب وهو ألان استرد وعيه وعاد إلى لجنته لاستكمال أداء الامتحان ثم انتقل المحافظ مع محمد سعد رئيس الوحدة المحلية لمركز اهناسيا وعبد الفتاح احمد سليمان رئيس مجلس محلي المدينة إلى مدرسة اهناسيا الإعدادية المشتركة لمتابعة سير الامتحانات بالمدرسة وقام بالمرور على اللجان ودورات المياه التي أثارت استياءه نظرا لسوء حالتها وأمر بتحويل رئيس لجنة الامتحانات بالمدرسة ومدير المدرسة للتحقيق الفوري لسوء حلة دورات المياه ولعدم وجود إضاءة كافية باللجان.


المستشفى المركزي

ثم توجه المحافظ ومرافقيه للمستشفى المركزي للاطلاع على حالتها وحالة الخدمات الصحية المقدمة بها فاستهل زيارته للمستشفى بقسم الاستقبال والطوارئ ثم مركز الغسيل الكلوي وتأكد من مواصفات جراكن محلول الغسيل من الدكتور محمد رجائي والدكتور ناصر عفيفي رئيس مركز الغسيل الكلوي بالمستشفى.وأثناء تجول المحافظ بالمستشفى استوقفه احد المواطنين ويدعى اشرف خميس الجميع بالحديث عن سلبية رئيس المدينة الحالي محمد سعد وأثار صوته العالي حفيظة الدكتور ماهر الدمياطي وطالبه بخفض صوته حتى يستطيع الاستماع إلي شكواه وطالبة بمقابلته صباح اليوم التالي بمكتبة بالمحافظة للتأكد من صحة الشكوى.
 
كواليس الزيارة

عبارات المدح التي تفوه بها المواطن مصطفى غيضان للمحافظ مادحا فيها محمد سعد رئيس مدينة اهناسيا نالت إعجاب رئيس المدينة ولكن المواطن اشرف خميس لم يتركه يهنا بها كثيرا فكانت كلماته للمحافظ عن رئيس المدينة بالمستشفى المركزي على النقيض تماما لكلمات غيضان فوصفة بأنه سلبي لا يصلح لإدارة شئون قرية صغيرة

زيارة الدمياطي لاهناسيا هي الأولى في عهده وكانت معلومة للجميع قبل موعدها بأكثر من 48 ساعة فوجدنا مدارس اهناسيا مستعدة إلى حد ما لزيارة المحافظ ووجدنا المستشفى المركزي في أبهى صورة لدرجة خلوها من المرضى .

الطريقة التي تعامل بها المحافظ مع المواطن الذي اشتكى من رئيس المدينة والسيدة المسنة التي اشتكت من عدم وجود أطباء بوحدة الغسيل الكلوي تؤكد أن بني سويف لم تتغير وان الثورة لم تغير فيها شيئا .

خلاصة الكلام أن الثورة لم تغير شيئا في بني سويف ولا في اهناسيا فكذابين الزفة والمرتزقة كما هم والمحافظ لا يزيد كثيرا عن سابقيه فهو يخرج في زيارات معلوم أماكنها للجميع قبل موعدها بأسبوع فمن أين يأتي التغيير؟
































الثلاثاء، 29 يونيو 2010

اغيثوا قرية جبل النور من سطوة الكبار



شركة خاصة تحصل على موافقات بأقتسام مياه الرى الخاصة بالقرية



شركة عباد الرحمن تهدد منازل القرية والمقابر بتمرير مواسير بالقوة على النيل



لوادر شركة عباد الرحمن تستعد لتدمير طريق ومنازل القرية !!


من يحمى الغلابة بجبل النور من سطوة الكبار ودمار مصدر رزقهم الوحيد



حصلوا على موافقة بـ500 فدان ووضعوا أيديهم على 600 فدان


تحقيق/ محمد بصيلة
قرية جبل النور بجزيرة ببا هى إحدى القرى الصغيرة الموجودة في حضن الجبل شرق النيل .. يسكنها سبعة آلاف نسمة مصدر رزقهم الوحيد هو الزراعة وتقع على ضفاف نهر النيل العظيم ويحدها من الغرب جبل وصحراء ومنطقة آثرية ..ورغم ذلك تعيش هذه القرية مأساه حقيقية .. أصحاب نفوذ وسلطة وهيمنة أحدى الشركات الخاصة يحاولون اقتسام المياه معهم والمياه لا تكفيهم .. فمن يحمى هؤلاء الغلابة والفقراء من سطوة الكبار .. أراضيهم مهددة بالبوار .. ومنازلهم مهددة بالدمار .. وللتعرف على حجم المشكلة أجرت أخبار بنى سويف هذا التحقيق .

في البداية يقول يسرى عبد الحكيم محمد رئيس مجلس إدارة الجمعية الزراعية بقرية جبل النور أن شركة (عباد الرحمن ) الخاصة وضعت يدها على 60 فدان بالمنطقة الصحراوية الموجودة أعلى القرية عام 2003 فى حين أن المخصص لها 50 فدان فقط .. وقامت الشركة بأستصلاح 150 فدان فقط .. ووضعت سبك شائك على باقى المساحة ..
البيئة رفضت المشروع
وتقدمت الشركة بطلب لمديرية الأملاك لإنشاء مزرعة نموذجية للتسمين على مساحة 150فدان ضمن أطيان خارج الزمام بناحية جبل النور بمركز ببا وقامت خدمة المستثمرين والأملاك بمخاطبة شئون البيئة التي رفضت المشروع بسبب وقوعه داخل حيز النطاق المخصص لمصنع أسمنت مصر بني سويف بغياضة لتأثر النشاط بالإنبعاثات الصادرة من المصنع .
كما رفضت مديرية ري بني سويف طلب شركة (عباد الرحمن ) بتوفير مقنن ري لها وذلك نظراً لعدم قيام الشركة المذكورة لتنفيذ المشروع منذ تسليم الموقع فى 25/5/2003 وقررت اللجنة الدائمة للأملاك في جلستها المنعقدة رقم 514 بتاريخ 16 يونيو 2008 إلغاء كافة الإجراءات والموافقات الصادرة للمشروع المقدم من الشركة المذكورة سواء للإستصلاح أو تسمين العجول وتكلف الأملاك المختصة باتخاذ اجراءات إزالة السور المقام بمعرفة الشركة على الموقع وسحب الأطيان دون الرجوع على الأملاك بأي حق .

الرى يوافق على 50 فدان فقط

وأضاف يسري أن شركة عباد الرحمن للتنمية والاستثمار العقاري تقدمت بطلب للري للتصريح لها بمرور مواسير مياه داخل الكتلة السكنية لقرية جبل النور بجزيرة ببا للحصول على المياه من ترعة غياضه فوافق الري على زراعة 50 فدان فقط من لجنة السياسات بالوزارة بعد عمل الدراسة اللازمة من حيث تواجدها داخل خطة الوزارة حتى عام 2017 وكفاية استيعاب مصدر الري لهذه المساحة وهي ترعة غياضة وأن الأرض تبعد حوالي 3 كيلو متر عن الأرض القديمة المنزرعة ويفصل بينهم مخر سيل غياضه وهو يعتبر مصرف قاطع بالإضافة إلى أن الأرض المصرح بها تروى بالتنقيط وعليه لا تأثير لزراعة الأرض المصرح بها على الأرض الزراعية القديمة وعليه تمت الموافقة أما بخصوص إشراف الري على مد الخط داخل الكتلة للقرية فإن الري ليس له ولاية على ذلك واختصاص الري فقط هو الترخيص بفتحة الري من الترعة ومعاينة طرق الري الحديثة للأرض المصرح بها .

الشركة ضللت الرى

ويؤكد المواطن عبد الناصر يحيى محمد من أهالي القرية أن خط المواسير التي تريد الشركة تنفيذه سيمر في حرم الطريق الخاص بالقرية وهو طريق ضيق لا يتحمل مثل هذا الخط وهي أرض ملك أهالي القرية ويوجد بنفس الطريق شبكات لمياه الشرب وخطوط فرعيه مشيراً إلى أن مخر السيل الذي تزعم الشركة أنه يمر داخل أراضيهم وهذا مخالف تماماً للواقع والحقيقة أن مخر السيل يبعد عن أراضيهم مسافة 3 كيلو متر وأرادوا بذلك التحايل وتضليل مسئولي الري من أجل الحصول على الموافقة لمد خط المياه بدون المعاينة على الطبيعة .

وأوضح أن الشركة أيضاً ضللت مسئولي الري عن بعد المسافة بين الأرض المراد استصلاحها التي استولت عليها الشركة وأرض الزراعة الخصبة القديمة وأوهمتهم بأن المسافة تبعد 3 كيلو متر والحقيقة أنها تبعد حوالي 700 متر فقط أعلى الأرض الزراعية بشكل عمودي .
                                  الأراضى الزراعية مهددة بالبوار

ويقول حسن تمام محمد حسن عضو مجلس إدارة الجمعية الزراعية بالقرية أن ارتفاع مستوى الأراضي الخاصة بالشركة عن أراضي القرية الزراعية بأرتفاع 15 متر مما يهدد أرض المزارعين نظراً لإجراء عمليات الري في أراضي الشركة حيث تتسرب المياه حاملة الملوحة إلى الأرض الخصبة الخاصة بالقرية مما يهددها بالبوار ويهدد منازل القرية المشيدة بالطوب اللبن بالتصدع والانهيار وتبلغ مساحة الأرض المنزرعة المهددة بالبوار 130 فدان والتى يعيش عليها أكثر من سبعة آلاف نسمه هم سكان القرية ويعملون بمهنة الزراعة .

المياه تهدد المقابر والمياه

ويضيف المواطن حسن يسن حسن من أهالي القرية أن ارتفاع مستوى أراضي شركة (عباد الرحمن ) يهدد مقابر القرية بسبب تسرب المياه من أعلى إلى أسفل بسبب وجود المقابر في منطقه منخفضة عن أرض الشركة مشيراً إلى أنه يوجد أيضاً منطقة أثريه مساحتها 42 فدان تهددها أيضاً المياه وهي تحزم القرية من أعلى وتسمى حوض البربه وستتأثر أيضاً بالمياه المتسربة من أعلى .
تجربة مريرة بغياضة الشرقية



ويشير المواطن طلعت محمد سالم شيخ القرية أننا عندنا تجربه سابقه تمت منذ عشر سنوات مرت بها قرية غياضه الشرقية المجاورة لنا عندما قامتا شركتان خاصة بالحصول على تصريح بزراعة 50 فدان بالتنقيط وللأسف قاموا بزراعة 600 فدان بالغمر وهو ما خالف تعليمات الري وتسبب ذلك في إتلاف الأراضي الزراعية القديمة الخصبة وكذلك تصدع منازل القرية ونخشى أن تتكرر هذه المأساة على غرار ما حدث في غياضه الشرقية .
مطالب أهالى القرية
ويطالب أهالي القرية بسرعة تدخل المسئولين قبل وقوع كارثة وحمايتهم من بطش أصحاب النفوذ من هدم منازلهم وضياع مياههم وتدمير مقابرهم وأراضيهم الزراعية فهي مصدر رزقهم الوحيد .
نداء هام


وتناشد الجريدة مسئولى الرى والمحافظ والجهات الرقابية بسرعة التحرك لانقاذ أهل قرية جبل النور من سطوة أصحاب النفوذ وهيمنة الكبار على المنطقة بدون وجه حق وسرقة قوت الغلابة وإلغاء خط المياه الذى يهدد مبانى القرية ويقضى على أراضى مستصلحة بالفعل يعيش عليها سكان هذه القرية وهى مصدر رزقهم الوحيد