السبت، 23 يونيو 2012


قرية بليفيا خارج نطاق الخدمة
مواسير المياة متهالكة والكهرباء ضعيفة والسوق يهدد بكارثة
تحقيق : صلاح جابر ومحمد النجار
 
قرية بليفيا إحدى قرى مركز بني سويف والتي تعدمن القرى العريقة ذات السمعة الطيبة في مجالات التعليم حيث أن المستوى التعليمي لهذه  القرية من المساويات المتقدمة , ألا أن حال القرية أصبح يرثى له فالمشاكل أصبحت كالبحر الذي يسبح فيه الاهالى,  في الوقت الذي أغمض فيه المسؤلين أعينهم عن مشاكلها , إخبار بني سويف كانت هناك لتشارك الاهالى مشاكلهم فى محاولة للملمت الأوراق ووضع بليفيا فى مكانتها ضمن القرى النموذجية


المستشفى خارج الخدمة
تحول الصرح العملاق في قرية بليفيا وهو ما يسمي بمستشفي قروي بليفيا لمركز لتنظيم الأسرة ورعاية الطفل وذلك بقرار من وزير الصحة وتحدث حسن محمد هريدي ويعمل في قسم استخرج المواليد بالمستشفي قال أنا حزين جدا التحويل المستشفي ألي مركز لتنظيم الأسرة ورعاية الطفل مع العلم أن المستشفي تخدم حوالي سبعه عشرا قرية بضواحيها وقال أنا لأنكر أن الأجهزة موجودة بالمستشفي مثل جهاز تحليل السكر وجهاز القلب ويوجد بها أيضا معمل كبير علاوة علي سيارتين إسعاف تعمل 24 ساعة وقال يوجد بالمستشفي دكتورة صيدلانيه ودكتورة ممارسه عامه
ويضيف  محمد إبراهيم وعلي محمد أحمد بصراحة المستشفي تقوم بخدمه الموطنين وخاصة الأطفال والنساء الحوامل وقالوا في حاله وجود حالات حرجه تقوم المستشفي بإرسالهم ألي المستشفي العام بالمحافظة عن طريق سيارات الإسعاف الموجودة داخل قسم الطوارئ
ويضيف المواطن محمد عبد الطيف أن المستشفي لا يوجد بها علاج وبالكشف علينا تعطينا الدكتورة ورقه في صورة رشته كي نذهب ألي الصيدلية خارج المستشفي ونشتري منها العلاج وقال لابد أن تعيد وزرة الصحة النظر في حال المستشفي
وتضيف رانيا أحمد محمد أن الغريب  هو عدم وجود العلاج للمريض وتقول أيضا أن هذه المستشفي تخدم القرى المجاور كما أنها تقع علي الطريق السريع بني سويف –الفيوم
إما الدكتور عاطف عافيه وكيل وزارة الصحة  وبسؤاله عن أحوال مستشفي قري بليفيا لماذا تحولت إلي من مستشفي لرعايته مركز تخدم أكبر القرية علي مستوي ألمحافظه ألي مركز صغير الطفل قال الوزير اتخذا القرار بناء علي قرار جمهوريه في العهد السابق لدمج جميع المستشفيات القرى تحت هذا المسمي وقال المستشفي محل أنظارنا وقال أنا بنفسي عملت مرور علي المستشفي ولم أجد أي أجهزه وبالتالي أين ذهبت الأجهزة والسرائر التي كانت في غرفه العمليات وبتشديد الحوار علي السيد وكيل الوزارة الدكتور عاطف عافيه (قال أتركوني أسبوعين حتى أنظرا في حال المستشفي)

الخبز سيء السمعة

يقول خالد سلامه 45 سنه كميه العيش التي تصل ألي الأفران غير كافيه لان الأسرة بها6 أفراد يأخذ ون ب 75 قرش عيش والصنعة غير منضبطة وذلك لغياب القوانين ويضيف محمود كمال سالم 26 سنه هذا العيش لا يعتبر عيش وخدمه التوزيع , ويضف سعد أحمد رجب 26 سنه توجد أسرة لم توخذ عيش ولم يتم لها عمل الاشتراك لعدم توافر الكميه المطلوبة ويتم بيع الدقيق المدعم خارج المخابز لعدم و جود المسئولين بالتموين وتضيف هبه لله فخري رمضان 17 سنه تقول إن أصحاب الأفران يباعون الدقيق في السوق السوداء

اين الصرف الصحى
يقول عبد الوهاب محمد حسن 42 سنه عدم وجود الصرف الصحي بالقرية تسبب في وجود المنازل علي بركه مياه ويودى ذلك ألي عدده امرض مثل الربو والتهاب الرؤى ووجود الذباب والناموس علما بأن أصغر قرية  في ألمحافظه بها صرف صحي وبليفيا التي تعتبر من أكبر القرى ليس بها صرف صحي ويضيف ممدوح خليل وربي 42 سنه الصرف الصحي مشكله نعاني منها البلد ووجود مياه في الشوارع يسبب وجود الذباب والحشرات والبكتريا والتي تساعد علي انتشار الأمراض وأن بليفيا ليست صغيرة حتى يمهلونها المسئولين وأين هم

مواسير متهالكة

ويضيف محمد معوض 22 سنه أن المياه تأتي يوم واحد في الأسبوع ويتم قطعها باقي الأسبوع وإذا جاءت بالنهار تقطع بالليل وإذا جاءت بالليل تقطع بالنهار ويضيف أحمد محمد وحنان فرج موسى 36 سنه أن لابد من توفير المياه بصوره جيدة وأن المسولين عن شركه المياه يراعوا الله في البشر لأننا ليس حيوانات وأن المياه التي نشربها لابد أن تكون نظيفة ويضيف عادل طنطاوي 50 سنه نائب رئيس صيانة أن 99,9  من المواسير الموجودة في القرية مواسيرأسبست أقطار10,8,6,4 بوصه تحتاج ألي تغيرها  إلى مواسير بلاستك نظرا لما تحدثه المواسير من أمراض  فشل الالتهاب الكبدي ,

مشكله النظافة :-

يقول خالد عبد العظيم 49 سنه لم نشاهد أحد من عمال النظافة إلا كل يوم الأحد من كل أسبوع وأن القمامة توجد في مدخل القرية فأين المسؤلين عن مشروع النظافة الذين يتقاضون من الاهالى والمحلات والصيدليات ويضيف خالد محمد عبد الرزق مع أننا ندفع اشتراكات القمامة  ويقولون إذا لم تدفع لاشتراك سنعمل محضر وإنهم لم يهتموا بالنظافة بالقرية ولكن أهم حاجه أخذ الفلوس
ظلام دامس
ويضيف عصام جاعورة أنه توجد أعمدة إنارة في وسط الطريق وتضيق علي السيارات الطريق وتسبب في الازدحام وخلق المشاكل وعندما ذهبت ألي رئيس المجلس القرى ببلفيا قال نحن حصرنا جميع الأعمدة ولكن لم يأتي أحد من شركه الكهرباء حتى الآن ويضيف محمود كمال سالم 37 سنه ضعف الكهرباء في فترة المغرب حتى العاشرة مما تسبب حرق المواتير مثل مواتير الثلاجة ومواتير المياه ويضيف معتز زكريا طه 40 سنه يتم قطع الكهرباء كل يومين في عزا لنهار
نقل السوق هو الحل
يقول خالد خليل وربي 42 سنه  ان نقل السوق ضروري من مدخل القرية  لأنه يعطل جميع المصالح وعند حدوث أي شئ في القرية لم يتم اتخاذ اللازم من إسعاف أو مطافي ويضيف شعبان صابر البوشى 29 سنه نطلب من الجهات المسئولة أن تقوم بنقل السوق لأنه يسبب ازدحام شديد وكثيرة المشاكل بين المواطنين والسائقين لأنه يوجد في مقدمه القرية فهل يوجد في أي قرية علي مستوي ألمحافظه ما يكون في قرية بلفيا فأين المسئولين
مركز الشباب
يقول أحمد عامر ذكي 31 سنه أن مركز شباب بلفيا هو أسم فقط علي الوراق وعلي ألافتات وليس يوجد ممارسات رياضيه ولا يوجد واقع حقيقي لمركز الشباب وليس متوفر للشباب كل ما يحتاجونه
ولابد أن يكون مركز الشباب 2012 أن يلاءم الثورة وإذا جاءت معونات تكون منهوبة ويضيف خالد سليمان 40 سنه وليس يوجد بالمركز أي دورات رياضيه منذ 15 سنه ونطلب بتغير مجلس إدارة النادي لأنه موجود منذ 30 سنه ولا يقوم المركز بالا نشطه ولا يوجد بالمركز موظفين بها وأن مركز شباب بلفيا مهمل منذ أكثر من 15 سنه





هناك تعليق واحد: