السبت، 8 مايو 2010

بدون تجريح
حرب اللا فتات

كتب / سعد محمد أحمد

يتسابق المتطلعون على انتخابات الشورى والشعب بصورة مسيئة من خلال وضع اللا فتات بالشوارع والميادين وكان من باب أولى أن يجلس المتطلع مع أهالى دائرته ويتحدث معهم على مشاكلهم وهموهم وأرى أن الذى يرغب في وضع أسمه على لافته من القماش لابد أن ترابطه علاقة قوية بالناس فمعظمهم مجهول الهوية لا تعرفهم الناس الآمر الذى يسبب احباطا للناخبين (وكل من هب ودب )يريد أن يدخل فى دائرة المنافسة من أجل الحصول على الشهرة والأضواء فعلى من يرغب فى خوض المعركة الأنتخابية وبصور مشرفة ومشروعة ـ بعيداً عن التعصب الأعمى ـ لابد أن يتخلى عن الخدمات الشخصية وينظر فقط للخدمات العامة التى تدفع أهالى دائرته للأمام وأن يكون ملماً بالعمل الإجتماعى والثقافى وعلى دراية بالقانون والسياسة التى تحقق أهداف الحزب الوطنى وهى تفعيل دور الحزب فى أختيار عناصر قادرة على الأهتمام بمشاكل الجماهير وتقديم خدمات لأهالى دائرته 0

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق