قضية التعليم
التعليم عندنا في أزمة حقيقية.. ويحتاج إلي نظرة جادة من الحكومة وتعاون من أولياء الأمور.. لأنها حلقة واحدة لا يمكن فصلها.. لابد أن تضع الدولة التعليم أولوية أولي.. إذا كانت بالفعل تريد اصلاحه.. ولا تعتمد علي شخص وزير التربية والتعليم وحده.. ولا علي قدرته في الإصلاح.. حتي لا يكون الوحيد.. الذي يسبح ضد التيار!! أمام الدولة فرصة العمر في وجود وزير حازم وحاسم وقوي من طراز د. أحمد زكي بدر.. وأن تضع استراتيجية للنهوض بالتعليم وبمعني أدق تضع يدها في يد أحمد زكي بدر.. بداية لابد من عودة المدرسة إلي حياتها الطبيعية.. أي مدرسة تعمل.. بمدرسين منتظمين في الدراسة قبل الطلاب.. وأن يقوموا بالتدريس بذمة وضمير.. وهذه مسئولية خطيرة.. لا يمكن تحقيقها بالزيارات المفاجئة للوزير للمدارس.. انما أيضا بما هو أكثر من ذلك.. لابد من وضع ضوابط حاكمة للعملية التعليمية.. بإلزام المدرس بالتواجد والشرح.. والا يكون شرحه في المدرسة هو الأسوأ.. وهو الطريق الإجباري للدروس الخصوصية.. لكن.. كيف نصل لهذه النقطة الحاكمة في العملية التعليمية؟! علي الوزير.. أن يلتقي بعدد من المدرسين والنظار.. وأن يستمع إليهم.. وأن يضع معهم ميثاق شرف.. ملزما لجميع المدرسين.. ولا مانع من حضور نقابة المعلمين.. الممثل الشرعي للمدرسين.. وأن يتم وضع النقط علي الحروف.. بأن يلتزم المدرس بالشرح.. والشرح الذي يغني الطلاب عن الدروس الخصوصية.. ويضع الوزير قواعد وأسسا للعقاب والثواب.. بصورة ترضي كل المدرسين.. وهناك العديد من الأساليب التي في أيدي الوزير لزيادة دخل المدرسين.. كتعويض لهم عن الدروس الخصوصية.. وهذه مسئولية الدولة بالكامل.. بحيث يمنح المدرس ما يكفيه ماليا.. ولا يجعله يلهث وراء الدروس الخصوصية.. أما القضية الثانية.. فهي المناهج المدرسية.. والحشو الذي تتميز به.. والذي لا داعي له.. ويعوق فهم الطلاب.. ويجبرهم علي الحفظ والتلقين.. بعيدا عن الفهم وتشغيل الدماغ.. لابد أن نعترف.. بانهيار التعليم.. وصعوبة إصلاحه.. لأنها تركة متراكمة من الأخطاء واللامبالاة.. من سنوات طويلة!! ولابد أن نعترف.. بأن شخصية مثل د. أحمد زكي بدر.. لديها مقومات النجاح.. لكن يدا واحدة لا تصفق.. والاصلاح لا يتوقف علي شخص واحد.. مهما كانت قدراته.. انما مطلوب تكاتف المجتمع بأكمله.. وأن يحرص أولياء الأمور علي متابعة أولادهم. في المدارس.. ويدفعوهم إلي الحضور للمدرسة والانصات جيدا لشرح المدرس.. والاستفسار منه عن أي أشياء غامضة أو غير مفهومة.. ولابد أن يخرج من تفكير أولياء الأمور نهائيا.. ان الدروس الخصوصية هي بديل المدرسة.. ويجب أن يتعلم الطلاب الاستفادة من مدرس الفصل.. أثناء الشرح.. وكيف يستثمر المدرس طوال وجوده في الفصل..
محمد صالح
التعليم عندنا في أزمة حقيقية.. ويحتاج إلي نظرة جادة من الحكومة وتعاون من أولياء الأمور.. لأنها حلقة واحدة لا يمكن فصلها.. لابد أن تضع الدولة التعليم أولوية أولي.. إذا كانت بالفعل تريد اصلاحه.. ولا تعتمد علي شخص وزير التربية والتعليم وحده.. ولا علي قدرته في الإصلاح.. حتي لا يكون الوحيد.. الذي يسبح ضد التيار!! أمام الدولة فرصة العمر في وجود وزير حازم وحاسم وقوي من طراز د. أحمد زكي بدر.. وأن تضع استراتيجية للنهوض بالتعليم وبمعني أدق تضع يدها في يد أحمد زكي بدر.. بداية لابد من عودة المدرسة إلي حياتها الطبيعية.. أي مدرسة تعمل.. بمدرسين منتظمين في الدراسة قبل الطلاب.. وأن يقوموا بالتدريس بذمة وضمير.. وهذه مسئولية خطيرة.. لا يمكن تحقيقها بالزيارات المفاجئة للوزير للمدارس.. انما أيضا بما هو أكثر من ذلك.. لابد من وضع ضوابط حاكمة للعملية التعليمية.. بإلزام المدرس بالتواجد والشرح.. والا يكون شرحه في المدرسة هو الأسوأ.. وهو الطريق الإجباري للدروس الخصوصية.. لكن.. كيف نصل لهذه النقطة الحاكمة في العملية التعليمية؟! علي الوزير.. أن يلتقي بعدد من المدرسين والنظار.. وأن يستمع إليهم.. وأن يضع معهم ميثاق شرف.. ملزما لجميع المدرسين.. ولا مانع من حضور نقابة المعلمين.. الممثل الشرعي للمدرسين.. وأن يتم وضع النقط علي الحروف.. بأن يلتزم المدرس بالشرح.. والشرح الذي يغني الطلاب عن الدروس الخصوصية.. ويضع الوزير قواعد وأسسا للعقاب والثواب.. بصورة ترضي كل المدرسين.. وهناك العديد من الأساليب التي في أيدي الوزير لزيادة دخل المدرسين.. كتعويض لهم عن الدروس الخصوصية.. وهذه مسئولية الدولة بالكامل.. بحيث يمنح المدرس ما يكفيه ماليا.. ولا يجعله يلهث وراء الدروس الخصوصية.. أما القضية الثانية.. فهي المناهج المدرسية.. والحشو الذي تتميز به.. والذي لا داعي له.. ويعوق فهم الطلاب.. ويجبرهم علي الحفظ والتلقين.. بعيدا عن الفهم وتشغيل الدماغ.. لابد أن نعترف.. بانهيار التعليم.. وصعوبة إصلاحه.. لأنها تركة متراكمة من الأخطاء واللامبالاة.. من سنوات طويلة!! ولابد أن نعترف.. بأن شخصية مثل د. أحمد زكي بدر.. لديها مقومات النجاح.. لكن يدا واحدة لا تصفق.. والاصلاح لا يتوقف علي شخص واحد.. مهما كانت قدراته.. انما مطلوب تكاتف المجتمع بأكمله.. وأن يحرص أولياء الأمور علي متابعة أولادهم. في المدارس.. ويدفعوهم إلي الحضور للمدرسة والانصات جيدا لشرح المدرس.. والاستفسار منه عن أي أشياء غامضة أو غير مفهومة.. ولابد أن يخرج من تفكير أولياء الأمور نهائيا.. ان الدروس الخصوصية هي بديل المدرسة.. ويجب أن يتعلم الطلاب الاستفادة من مدرس الفصل.. أثناء الشرح.. وكيف يستثمر المدرس طوال وجوده في الفصل..
محمد صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق