كارثة فى قرية بنى عفان

خط بترول يمر فى فناء مدرسة ومركز شباب و50 منزلا بالقرية

المحافظ: الاتصال بالشركة لنقل الخط على حساب المحافظة واخلاء المدرسة

اثار أعضاء مجلس محلى محافظة بنى سويف برئاسة الدكتور عبدالجواد أبوهشيمة رئيس المجلس كارثة خطيرة وهى تعرض 1000 طالبة بمدرسة إبتدائية بقرية بنى عفان لكارثة بسبب مرور خط بترول أسفل فناء المدرسة ووقوع خط البترول التابع لشركة تابعة لوزارة البترول فى ملعب مركز شباب القرية وبناء 40 منزل على خط البترول مما يسبب كارثة محققة للمنازل والمدرسة ومركز الشباب .

قال رفعت الملط عضو المجلس المحلى أننى اتقدم إلى الدكتور سمير سيف اليزل ببلاغ للتدخل لنقل الخط المار فى فناء المدرسة وداخل مركز الشباب ومحاولة إخلاء المنازل المقامة على الخط حتى لا تقع كارثة فى قرية بنى عفان التابعة لمركز بنى سويف وأضاف رفعت أن التربية والتعليم قامت ببناء المدرسة بتكلفة تبلغ 10 ملايين جنيه منذ عام 1989 وأن مجلس المدينة أعطى تصاريح بناء على خط البترول ل50 منزلا وتم بناء المنازل والأهالى مقييمين فيها كما أن المجلس القومى للرياضة قام ببناء مركز الشباب بالقرية منذ 12 عاماً بجوار خط البترول وحتى الآن لم يتم بناء السور حول مركز الشباب بسبب خط البترول التابع لشركة بترو جاس.

وقال على عبد العال وكيل المجلس المحلى لمحافظة بنى سويف أن خط البترول المار فى القرية موجود منذ الستينات والمحليات نسيت أن الخط موجود لذلك تم بناء المدرسة ومركز الشباب ومنازل الأهالى وان الحل الوحيد هو نقله من مكانه
وقال عبدالفتاح سليمان وكيل وزارة التربية والتعليم إنه تم إخلاء المدرسة منذ شهريين وهى مدرسة بنات وتم ضمها إلى مدرسة أخرى للبنين لتعمل فترة ثانية بعد أن أكتشفنا أن المدرسة تم بنائها على خط انابيب بترول وحرصاً على التلاميذ لحين معرفة التصر ف الصحيح فى خط الأنابيب .

وسأل الدكتور سمير سيف اليزل محافظ بنى سويف أثناء الجلسة رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة بنى سويف : ما الذى تم أنشاؤه أولاً خط البترول أم المدرسة ؟ فأجاب أحمد رافت رئيس المدينة (خط البترول) وسأل المحافظ المهندسة إيمان محمد مديرة الأبنية التعليمية كيف تم البناء للمدرسة على خط البترول؟ فأجابت أن المدرسة لاتتبع الأبنية وأن الذى قام بالبناء مديرية الاسكان فى ذلك الوقت .

وأكد المحافظ مسئولية المحافظة عن بناء المدرسة وأصدار التصاريح للمنازل
ولذا قرر الأتصال بوزارة البترول لنقل الخط على حساب المحافظة وإنهاء الإجراءات فى اقرب وقت حرصاً على مواطنى القرية وكلف رئيس المدينة بعمل لجنة من الأبنية التعليمية ومجلس المدينة والاتصال بالشركة التى يتبعها حط البترول لمعرفة تكلفة نقل الخط .